رامى البكرى
فضلا عن البكتريا والفيروسات الموجوده بمياه الشرب والأدهى من ذلك انقطاعها لفترات طويله وبعيدا عن انقطاع التيار الكهربي في حرارة النهار وظلمة الليل بسبب فساد مسئول وتهالك محولات الكهرباء وسرقة وإهدار المال العام وبعيدا عن الغلاء الذي يستنزف جيب المواطن من فواتير كهرباء ومياه وغاز وطعام وملبس ومسكن وأدويه ودخل الفرد لا يقاوم هذا الغلاء ألا إننا امام كارثة أشبه بالشبح الذى يطاردنا ليل نهار ويريد أن ينغص علينا حياتنا والأيام القليله التى نعيشها
كابوس المجارى والصرف الصحى يعانى الشارع الغرباوى من إنهيار في شبكات الصرف الصحى نتيجة التهالك الذي أدى إلى تسريب المياه وغرق الشوارع السكنيه أمام مرئي ومسمع من مسئولين محافظة الغربية ويفتقد المواطن إلى ادنى حقوقه الأدميه من توفير خدمات ومرافق تساعده على إستمرارية حياته المعيشيه وأصبح هذا الملف يؤرق أى مسئول واشبه بالمستحيل لإيجاد حل جذري للكارثه فقد ارتفعت الإصابة بأمراض الباطنة والكبد والفشل الكلوى والامراض الصدريه الناتجة عن إستنشاق رائحة المجارى بالشوارع التى تحتوى على سموم وفيروسات وبكيتريا ومع حر الصيف قد زاد الأمر تعقيدا بانتشار الحشرات من ناموس وباعوض التى تحمل الامراض وتنقلها للفرد عن طريق الجلد يعيش الفرد وكأن الدولة تنتقم منه تعاقبه على انه موجود في الحياه هنا سؤال يداهمنى من وقت لأخر لماذا مسئولين الدوله يعاملون المواطن هكذا وكانه لاقيمة له؟؟ لماذا المسئولين لم يبحثوا في الأمر ويساعدون المواطن على أن يعيش حياة تليق بأدميته ؟؟
أين الباحثون وأين المتخصصون في العمل ؟؟
لماذا نواب الشعب يبحثون فقط عن مصلحتهم الشخصيه في برلمانهم الموقر ويتركون المواطن لا يتنفس هواءا نظيفا خاليا من كلماتهم الكاذبه وهتافاتهم المتلونه
ببراثين النفاق .. نريد حلا يامسئولين نريد ربطا بين مسئولين الدوله والجمعيات المجتمعيه والفرد البسيط للتوعية والعمل لأجل التعايش .
لانريد يوما تلعننا اجيالنا على تخاذلنا وتكاسلنا تجاه تأمين مستقبل لهم خالى من الأوبئه والأمراض المسرطنه وحياة معيشية يستطيعون من خلالها التعمير في الأرض والتقدم ببلادنا نحو رقيها ورفعة شأنها.
